Sunday, December 16, 2018

العيد الوطني السابع و الأربعين في عيون وثيقة الولاء و الإنتماء



 إحتفالا بالعيد الوطني السابع و الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة  ، تواجدت الوثيقة في كل إمارة لتخلد بصمتها عبر فعاليات لا حدود لها هي فعاليات إنطلقت لمدة أكثر من شهر  من هذه المناسبة الكريمة ، تحتفي، تتغنى ، تشارك ، و تبهر كل من هزتهم عبارات الحب و الوفاء للوطن .

لسائل أن يسأل كيف لعبارات أن تخلد ولاءا و إنتماء، هكذا كانت أغلب الأسئلة التي راودت كل من سجلوا بوثيقة الولاء و الإنتماء ، كثر هم من إبتسموا بأحداق إتسعت عجزا عن الكتابة ، إتسعت متخطية الكثير تخلد ذكرياتهم ، طفولتهم حكامهم و وطنهم هي تلك الرقعة الجغرافية التي وهبتهم أمانا و إستقرارا و مأوى و حياة كريمة ، منهم من كتب  »  وهبتني الإمارات حياة فشكرا كل الشكر لحكامها « منهم من عجزوا عن أن يخطوا مشاعرهم فإكتفوا بتمتمة بسيطة كبساطة قلوبهم  » دام عزك يا دولة العز «
  و ذهبوا مكررين على مسامع الجميع هذه الكلمات .
كلمات و عبارات منها المطولة و منها البسيطة ، بلغات لا حصر و لا قواعد لها، غاب فيها النحو و الصرف جمعت موقع وثيقة الولاء و الإنتماء و ألهمت الكثيرين ببهجة تحلم برد ذرة من معروف من حكموا هذه الأرض .

و بما أن حب الوطن القاعدة لا الإستثناء نهل الجميع من زمزمه دون هوادة، مواطنين ، شبابا و شابات ، رجالا و نساءا ، صغارا و كبارا ، من كافة  الأديان و الجنسيات ، حيث إتفق الجميع على المشاركة في فعاليات وثيقة الولاء و الإنتماء  كمتطوعين أو معبرين أو أوفياء يحملون رسالة حب . لنجد الوثيقة في كل الإمارات  متخطية الحدود الجغرافية للمؤسسات و الهيئات سواء التعليمية و الأكاديمية أو الحكومية و الخاصة أو الثقافية أو الرياضية ، متواجدة بمختلف مؤسسات الدولة  و كذلك كان المشاركون في هذه الفترة الإحتفالية من كل صوب و زمان قدموا للتعبير عن حبهم وولائهم على منصات الوثيقة .
كل بطريقته و كل بأسلوبه و كل غنى الوطن بناءا على مجال تخصصه حاملين رسالة حب الإنسانية التي تدعوا للسلام و التسامح  سواء الفنانين أو الشعراء أو الموظفين أو المدرسين .

فطوبى لكل من عرفوا قيمة بلدهم و طوبى للأوفياء و الحالمين بغد أفضل ، طوبى لمن أعادوا ذرة من جميل هذه الدولة العظيمة .

تشكر الوثيقة كل من شرع أبوابه على مصاريعها عبر دعوتها للمشاركة  برحابة صدر اتساعها كامتداد ما يضمرون في أنفسهم من ذمام و عهود داعين الناس ليصطفوا وراء علم الإمارات العربية المتحدة بصوت عال واحد عزيز صلب «  ألا عيشي بلادي عاش إتحاد إماراتنا » تشكر العابرين و المارين تشكر المتطوعين الذين وهبوا من زمانهم للإمارات زمنا , و أعظم شكر نخصه لشيوخنا و حكامنا دون أن ننسى  بالتذكير بأبرز المتطوعين سعادة الدكتور عبد الله الشيباني الذي كان من الحاضرين و الفاعلين .

0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More