يعتبر هذا الموقع أول موقع ولاء إلكتروني لصاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظة الله ، وفاءً وتقديرا لإنجازاته وإسهاماته على الأصعدة المحلية والعربية والعالمية ، وما قام به سموه من رعاية لأبنائه في جميع مجالات الحياة مثل المسكن الملائم والصحة والتعليم المجاني ، وكذلك لاهتمامه بالأمن والأمان والرعاية الشاملة للمواطن والمقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الطيبة. إن تسجيلكم فى هذة الوثيقة ومشاركتكم يعتبر رسالةً لنشر ثقافة السلام والتعايش السلمي التي تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة حكامها المخلصين ، حيث سيتم تسليم هذة الوثيقة الإلكترونية إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله. مزيد »

Sunday, December 16, 2018

العيد الوطني السابع و الأربعين في عيون وثيقة الولاء و الإنتماء



 إحتفالا بالعيد الوطني السابع و الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة  ، تواجدت الوثيقة في كل إمارة لتخلد بصمتها عبر فعاليات لا حدود لها هي فعاليات إنطلقت لمدة أكثر من شهر  من هذه المناسبة الكريمة ، تحتفي، تتغنى ، تشارك ، و تبهر كل من هزتهم عبارات الحب و الوفاء للوطن .

لسائل أن يسأل كيف لعبارات أن تخلد ولاءا و إنتماء، هكذا كانت أغلب الأسئلة التي راودت كل من سجلوا بوثيقة الولاء و الإنتماء ، كثر هم من إبتسموا بأحداق إتسعت عجزا عن الكتابة ، إتسعت متخطية الكثير تخلد ذكرياتهم ، طفولتهم حكامهم و وطنهم هي تلك الرقعة الجغرافية التي وهبتهم أمانا و إستقرارا و مأوى و حياة كريمة ، منهم من كتب  »  وهبتني الإمارات حياة فشكرا كل الشكر لحكامها « منهم من عجزوا عن أن يخطوا مشاعرهم فإكتفوا بتمتمة بسيطة كبساطة قلوبهم  » دام عزك يا دولة العز «
  و ذهبوا مكررين على مسامع الجميع هذه الكلمات .
كلمات و عبارات منها المطولة و منها البسيطة ، بلغات لا حصر و لا قواعد لها، غاب فيها النحو و الصرف جمعت موقع وثيقة الولاء و الإنتماء و ألهمت الكثيرين ببهجة تحلم برد ذرة من معروف من حكموا هذه الأرض .

و بما أن حب الوطن القاعدة لا الإستثناء نهل الجميع من زمزمه دون هوادة، مواطنين ، شبابا و شابات ، رجالا و نساءا ، صغارا و كبارا ، من كافة  الأديان و الجنسيات ، حيث إتفق الجميع على المشاركة في فعاليات وثيقة الولاء و الإنتماء  كمتطوعين أو معبرين أو أوفياء يحملون رسالة حب . لنجد الوثيقة في كل الإمارات  متخطية الحدود الجغرافية للمؤسسات و الهيئات سواء التعليمية و الأكاديمية أو الحكومية و الخاصة أو الثقافية أو الرياضية ، متواجدة بمختلف مؤسسات الدولة  و كذلك كان المشاركون في هذه الفترة الإحتفالية من كل صوب و زمان قدموا للتعبير عن حبهم وولائهم على منصات الوثيقة .
كل بطريقته و كل بأسلوبه و كل غنى الوطن بناءا على مجال تخصصه حاملين رسالة حب الإنسانية التي تدعوا للسلام و التسامح  سواء الفنانين أو الشعراء أو الموظفين أو المدرسين .

فطوبى لكل من عرفوا قيمة بلدهم و طوبى للأوفياء و الحالمين بغد أفضل ، طوبى لمن أعادوا ذرة من جميل هذه الدولة العظيمة .

تشكر الوثيقة كل من شرع أبوابه على مصاريعها عبر دعوتها للمشاركة  برحابة صدر اتساعها كامتداد ما يضمرون في أنفسهم من ذمام و عهود داعين الناس ليصطفوا وراء علم الإمارات العربية المتحدة بصوت عال واحد عزيز صلب «  ألا عيشي بلادي عاش إتحاد إماراتنا » تشكر العابرين و المارين تشكر المتطوعين الذين وهبوا من زمانهم للإمارات زمنا , و أعظم شكر نخصه لشيوخنا و حكامنا دون أن ننسى  بالتذكير بأبرز المتطوعين سعادة الدكتور عبد الله الشيباني الذي كان من الحاضرين و الفاعلين .

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More